لقد عانيت أثناء تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت من الكثير من الأعراض التي لم أكن أعلم أنها بسبب ارتجاع المريء الصامت. وبعد محاولات متعددة للبحث عن تشخيص وعلاج فعّال، قادني القدر إلى الدكتور زكريا محمد، الذي بفضل خبرته ورعايته تمكنت من الوصول إلى التشخيص الصحيح واتباع خطة علاجية فعّالة. اليوم، أستطيع أن أقول بثقة إنني تشافيت من ارتجاع المريء، واستعدت راحتي وجودة حياتي. وفي هذه المقالة، أشارككم تفاصيل تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت وما هو هذا المرض و ما هي أعراض ارتجاع المريء الصامت، وخاصة أعراض الارتجاع الصامت عند الكبار وطرق علاجه.
ما هو الارتجاع الصامت؟
ارتجاع المريء الصامت هو نوع من ارتجاع الحمض، ويعرف باسم الارتجاع الحنجري البلعومي (Laryngopharyngeal Reflux). ومن خلال تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت، أدركت أنه حالة تحدث عند ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء وتصل إلى الحلق أو الحنجرة.
تختلف هذه الحالة عن ارتجاع المريء المعروف، بأنه غالبًا لا يسبب الأعراض الشائعة مثل حرقة المعدة والحموضة. ولهذا السبب يُطلق عليه الصامت، لأن أعراضه قد لا تكون واضحة للمريض.
ما هي أعراض ارتجاع المريء الصامت؟
بدأت تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت بالكثير من الأعراض التي تختلف تمامًا عن أعراض ارتجاع المريء المعتاد.
تشمل أعراض الارتجاع الصامت عند الكبار ما يلي:
- الشعور وكأن شيئًا عالقًا في الحلق.
- بحة في الصوت.
- التهاب الحلق المزمن.
- صعوبة في البلع.
- كثرة المخاط.
- تورم وتهيج الحبال الصوتية.
- طعم مرير في الجزء الخلفي من الحلق.
- سعال مزمن غير مرتبط بالحساسية أو العدوى.
تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت وأسبابه
يعد السبب الرئيسي للإصابة بارتجاع المريء الصامت هو ضعف العضلة العاصرة السفلية للمريء (LES)، مما يسمح لحمض المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء. بالإضافة إلى ضعف العضلة العاصرة للمريء العلوية (UES) التي تسمح للارتجاع الموجود بالفعل في المريء بالتسلل إلى أعلى الحلق.
وقد تشمل العوامل التي تؤدي إلى استرخاء وضعف هاتين العضلتين ما يلي:
- تناول بعض الأدوية مثل، البنزوديازيبينات وحاصرات قنوات الكالسيوم ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDS).
- تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل القهوة والشوكولاته والثوم، والبصل.
- الاستلقاء بعد فترة وجيزة من تناول الطعام.
- تناول وجبات كبيرة.
- ارتداء الملابس الضيقة أو الأحزمة حول البطن، خاصة عند الجلوس.
- فتق الحجاب الحاجز.
- الحمل.
- السمنة.
- التدخين.
هل ارتجاع المريء الصامت خطير؟
لا يعد ارتجاع المريء الصامت مرضًا خطيرًا إذا تم تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب. أما في حالة تجاهل الأعراض وعدم علاج الحالة، فقد يؤدي إلى كثير من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك ما يلي:
- اضطرابات الرئة والتنفس.
- الالتهاب الرئوى المتكرر.
- السعال المزمن.
- التهاب الحنجرة المستمر أو المتكرر.
- اضطرابات تجويف الفم.
- قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة.
- يؤدي إلى تهيج حالات مثل الربو أو انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية.
اقرأ المزيد عن: هل ارتجاع المريء مرض خطير؟
تشخيص ارتجاع المريء الصامت
بدأ تشخيص حالتي بالسؤال عن الأعراض التي أشعر بها في تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت، ثم وصى الطبيب بإجراء بعض الاختبارات التشخيصية.
تشمل طرق تشخيص ارتجاع المريء الصامت ما يلي:
- منظار المعدة: يمر المنظار من الفم عبر الحلق والمريء إلى المعدة. يمكن أن يوضح هذا ما يحدث مع كل من العضلة العاصرة للمريء.
- اختبار الرقم الهيدروجيني للمريء: يتضمن ذلك وضع واحدًا أو أكثر من أجهزة الاستشعار في الحلق و/أو المريء لمدة 24 ساعة؛ لمراقبة مستويات الحمض.
- قياس ضغط المريء: يقيس هذا الاختبار قوة العضلات في المريء، للتأكد من سلامتها وقدرتها على منع ارتجاع الأحماض.
تعرف على: ما هو الفرق بين التهاب المريء وارتجاع المرئ؟
تجربتي مع علاج ارتجاع المريء الصامت
قد تشمل طرق العلاج ما يلي:
تعديلات نمط الحياة
قد تساعد بعض التعديلات في نمط الحياة في تخفيف أعراض ارتجاع المريء الصامت، بما في ذلك ما يلي:
- إنقاص الوزن الزائد.
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول وجبات صغيرة، ومتكررة.
- تجنب تناول الأطعمة المحفزة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والحمضيات والمشروبات الغازية والأطعمة الحارة، والكافيين.
- التوقف عن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
- رفع رأس السرير بزاوية تمنع ارتجاع الأحماض أثناء الليل.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة حول الخصر.
الأدوية
قد يصف الطبيب بعض الأدوية؛ لتقليل حمض المعدة، ومنع تهيج الأنسجة، مثل:
- مثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors): مثل إيسوميبرازول و لانسوبرازول و أوميبرازول، و رابيبرازول.
- حاصرات مستقبلات الهيستامين 2(H2): مثل سيميتيدين و فاموتيدين وننيزاتيدين.
- مضادات الحموضة (Antacids): توفر تخفيفًا سريعًا للأعراض، ولكن تأثيرها قصير الأمد.
- الأدوية المحفزة لحركة المعدة (Prokinetics): فهي تُساعد في تحسين حركة الأمعاء وتفريغ المعدة بسرعة.
الجراحة
قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في حالة وجود مشكلة واضحة تؤثر على عضلات المريء العاصرة، مثل فتق الحجاب الحاجز. وفي هذه الحالة، يمكن لإجراء بسيط يسمى تثنية قاع نيسن إصلاح فتق الحجاب الحاجز وتعزيز العضلة العاصرة السفلية للمريء. حيث يتضمن هذا الإجراء خياطة الجزء العلوي من المعدة حول نهاية المريء، مما يقلل من الارتجاع.
ما هي مدة علاج ارتجاع المريء الصامت؟
تختلف مدة علاج ارتجاع المريء الصامت من شخص للآخر، بناءً على عدة عوامل، منها شدة المرض واستجابة المريض للعلاج، والتزامه بتغييرات نمط الحياة.
ولكن، عمومًا يوصي الطبيب باستمرار تناول العلاج لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر؛ لضمان استقرار الحالة ومنع عودة الأعراض.
اقرأ المزيد عن: هل يمكن علاج ارتجاع المريء نهائيا؟
تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت
بدأت تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت عندما كنت أشعر بأعراض غير مفهومة. كنت أشعر بكحة مزمنة وإحساس مزعج بوجود كتلة في الحلق، إلى جانب بحّة في الصوت أثرت على يومي بشكل كبير. عند زيارتي للدكتور زكريا محمد الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا، وقدم لي الرعاية الطبية التي غيرت حياتي تمامًا. بعد استشارتي له، أوصى بإجراء منظار تشخيصي دقيق، حيث أكد التشخيص بأن لدي ارتجاع المريء الصامت. بفضل خبرته واهتمامه بالتفاصيل، وضع لي خطة علاجية شاملة تضمنت أدوية فعالة، وتعديلات في نمط حياتي الغذائي واليومي. ومع الالتزام بهذه الخطة العلاجية، تشافيت تمامًا من ارتجاع المريء الصامت، وأصبحت قادرًا على استعادة راحتي وصوتي الطبيعي.
إنني أقدّر الدكتور زكريا محمد، ولا يمكنني إلا أن أثني على مهارته واهتمامه الدقيق بحالتي، فهو طبيب متميز أنصح به بشدة.
نصايحي لكل من يعاني من الضغط في الحنجرة وفقدان الشهية
بناء على تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت، وبعد أن تشافيت من ارتجاع المريء مهم جداً الالتزام بنصائح الأطباء وأخذ الدواء بانتظام، مع محاولة الابتعاد عن الأكل اللي يسبب ارتجاع المريء مثل القهوة والأطعمة الدهنية، وشرب سوائل دافئة باستمرار. إذا استمرت الأعراض لابد من مراجعة الطبيب.
من هو أفضل دكتور لعلاج ارتجاع المريء الصامت؟
لقد أدركتُ من خلال تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت أن الدكتور زكريا محمد هو أفضل دكتور لعلاج ارتجاع المريء الصامت، حيث يتمتع بخبرة استثنائية في التعامل مع أمراض الجهاز الهضمي وخاصة حالات ارتجاع المريء. يلتزم الدكتور زكريا بتقديم رعاية طبية عالية الجودة، معتمدًا على أحدث التقنيات العلاجية؛ لضمان أفضل النتائج. ويظهر سجل الدكتور زكريا المهني نسب شفاء مرتفعة وتجارب ناجحة، ما يؤكد مهارته ودقته في التشخيص والعلاج.
يُعرف الدكتور زكريا محمد بقدرته الفائقة على التواصل مع المرضى، حيث يحرص على توضيح كل تفاصيل الحالة العلاجية وتقديم متابعة دقيقة؛ لضمان تعافيهم بشكل كامل. كما أنه يمتلك سمعة مرموقة في مصر والعالم العربي، ويواصل تطوير مهاراته من خلال المشاركة الفعّالة في المؤتمرات العالمية، مما يجعله الخيار الأفضل لعلاج ارتجاع المريء.
إذا كنت تعاني من أعراض ارتجاع المريء الصامت المزعجة، احجز الآن مع الدكتور زكريا محمد، ولا تدع المعاناة تستمر!
المصادر