مع انتشار المحفزات البيئية غير الصحية والعادات الغذائية الخاطئة، أصبح البحث عن دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد أمرًا ضروريًا لدى كثير من المرضى الذين يواجهون نتائج تحاليل مفاجِئة أو مزعجة، ارتفاع إنزيمات الكبد لا يُعد مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض يشير إلى وجود مشكلة داخل الكبد قد تكون عابرة أو مزمنة، بسيطة أو خطيرة. لذلك، لا بد أن نفهم جيدًا أسباب هذا الارتفاع، ومعرفة متى يكون مؤشرًا يستدعي القلق، وأهم خطوة بعد ذلك وهي اللجوء إلى دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد يمتلك الخبرة والمهارة الكافية لتشخيص السبب الدقيق ووضع خطة علاج فعالة، لذلك في هذا المقال نرشح لك أفضل دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد.
ما معنى ارتفاع إنزيمات الكبد؟
إنزيمات الكبد هي مواد بروتينية يفرزها الكبد داخل الدم نتيجة للقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع مستويات هذه الإنزيمات مثل: ALT وAST في تحليل الدم، يعني أن هناك تلفًا أو التهابًا أصاب خلايا الكبد، مما يؤدي إلى زيادة مستوى هذه الإنزيمات في الدم، وهنا يبدأ الطبيب في رحلة التشخيص والبحث عن السبب الحقيقي.
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد:
- دهون الكبد: وهي من أكثر الأسباب شيوعًا، خاصة لدى أصحاب السمنة أو مرضى السكري.
- الالتهاب الكبدي الفيروسي (A أو B أو C).
- التهاب الكبد المناعي.
- تناول أدوية تؤثر على الكبد، مثل المسكنات بكميات كبيرة والمضادات الحيوية.
- الإفراط في تناول الكحوليات، تؤدي إلى التهاب الكبد وتضخمه، كما تسبب ارتفاع إنزيمات الكبد.
- انسداد القنوات المرارية أو وجود حصوات.
- الجهد العضلي الشديد، وقد يظهر أحيانًا في الرياضيين بشكل مؤقت نتيجة للإجهاد.
وبالتالي، فإن أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد هو المؤهل الأول لتحليل هذه الأسباب، والوصول إلى السبب الدقيق خلف ارتفاع الإنزيمات.
ارتفاع إنزيمات الكبد إلى 100… هل هو خطر؟
ارتفاع إنزيمات الكبد إلى 100 أو أكثر يُعد ارتفاعًا متوسطًا، لكنه لا يدل وحده على خطورة الحالة دون النظر إلى الأعراض المصاحبة، والتاريخ المرضي للحالة، ونتائج التحاليل الأخرى، إذا كانت الإنزيمات مرتفعة بشكل مؤقت ثم عادت إلى مستواها الطبيعي بعد تغيير الدواء أو تحسين النظام الغذائي، فقد لا يكون هناك داعٍ كبير للقلق وتكون الحالة مؤقتة، أما إذا كان الارتفاع مصحوبًا بأعراض مثل: التعب المزمن، اصفرار الجلد، آلام في البطن أو فقدان الشهية، فيجب الإسراع في استشارة دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد ALT؟
يعتبر إنزيم ALT من المؤشرات الهامة جدًا على سلامة الكبد، لأنه أكثر تحديدًا للكبد من إنزيم AST، لذلك لا بد من متابعة النسبة باستمرار واستشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا تجاوزت قيمة التحليل الحد الطبيعي بأكثر من 3 أضعاف.
- إذا استمر الارتفاع لأكثر من 6 أسابيع دون تحسن.
- إذا وُجدت علامات تلف كبدي في الأشعة أو التحاليل الأخرى.
- إذا كان المريض يعاني من أعراض كبدية واضحة.
في هذه الحالات، لا يكفي مراقبة التحليل فقط، بل يجب حجز موعد سريع مع دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد لتشخيص الحالة مبكرًا.
متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد مقلقًا؟
ارتفاع إنزيمات الكبد في ذاته ليس مقلقًا، لكن ترافقه مع الأعراض التالية هو ما يدعو للقلق:
- اصفرار الجلد والعينين، المعروف باسم “اليرقان”.
- غثيان وفقدان سريع في الوزن دون سبب واضح.
- تغير لون البول إلى اللون الداكن.
- تغير لون البراز إلى اللون الفاتح.
- تعب عام ومستمر في الجسم.
- عند عمل السونار، أو أخذ خزعة “عينة نسيجية” تُظهر تغيرات في أنسجة الكبد.
عند ظهور هذه العلامات، يجب التوجه فورًا إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، ولا يُنصح بالاكتفاء بالتحليل دون فحص سريري.
تعرف على: أسباب تليف الكبد
هل يمكن الشفاء من ارتفاع إنزيمات الكبد؟
الإجابة تعتمد على السبب، في حالات كثيرة يتماثل المريض للشفاء بشكل كامل، بشروط معينة:
- كان السبب في ارتفاع إنزيمات الكبد هو دواء معين، تعود إنزيمات الكبد إلى طبيعتها بعد التوقف عنه.
- إذا كان السبب نظام غذائي سيء، إذا تم تصحيح هذا النظام تعود الإنزيمات إلى طبيعتها.
- إذا كان السبب هو الإصابة بالكبد الدهني، عندما يبدأ المريض بنظام غذائي مناسب والرياضة تعود إنزيمات الكبد إلى طبيعتها مرة أخرى.
لكن في بعض الحالات المزمنة مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي أو أمراض المناعة، يكون الهدف هو التحكم في الإنزيمات وتثبيتها ضمن المعدلات الطبيعية بعد الارتفاع المزمن، وليس فقط “الشفاء التام”. لذا فإن التواصل المستمر مع دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد هو السبيل الأمثل لضبط الحالة ومنع تطورها.
هل الكبد الدهني يرفع إنزيمات الكبد؟
نعم، الكبد الدهني هو أحد الأسباب الشائعة لارتفاع إنزيمات الكبد، خاصة في العصر الحالي مع انتشار السمنة والأكل السريع وعدم ممارسة الرياضة بانتظام، حتى أصبح الخمول هو أسلوب الحياة المتبع. تراكم الدهون داخل خلايا الكبد يسبب التهابات خفيفة إلى متوسطة، ومع مرور الوقت قد تتطور إلى تليف كبدي، خصوصًا إذا أظهر تحليل ALT أو AST ارتفاعًا متكررًا دون تفسير واضح، لذلك فإن متابعة الحالة لدى دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد أمر ضروري.
أهمية زيارة دكتور متخصص في علاج ارتفاع إنزيمات الكبد
لماذا يجب الإصرار على تكرار عبارة دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد؟ لأن هذا النوع من الحالات يتطلب خبرة دقيقة في التشخيص وتحليلاً عميقًا للتحاليل والفحوصات، الارتفاع لا يعني بالضرورة أن الأمر مقلق، وليس كل انخفاض يعني الشفاء.
بعض الحالات قد تتطلب:
- فحوصات مناعية دقيقة.
- تحاليل فيروسية متقدمة.
- أشعة تلفزيونية أو رنين مغناطيسي على الكبد.
- وأحيانًا: أخذ خزعة من الكبد لتحديد مدى التليف أو الالتهاب.
كل هذه الخطوات لا تتم إلا تحت إشراف طبي مباشر من الطبيب المختص.
كيف تختار دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد؟
عند اختيار الطبيب يجب أن تضع في اعتبارك:
- أن يكون الطبيب متخصصًا في أمراض الكبد والجهاز الهضمي.
- أن يكون لديه خبرة في التعامل مع حالات مزمنة ومعقدة.
- أن يعتمد على التشخيص الدقيق القائم على التحاليل والفحص السريري، وليس التشخيص العشوائي.
- أن يقدّم خطة علاج واضحة ومتابعة منتظمة.
ترشيح طبيب موثوق
ارتفاع إنزيمات الكبد عرض لا يجب تجاهله، لكن لا يجب أيضًا الهلع منه دون تقييم طبي شامل، سواء كان السبب دهون الكبد، أو فيروس كبدي، أو دواء معين، فإن الخطوة الأهم في رحلة العلاج هي التشخيص المبكر، والفيصل هنا هو اختيار دكتور لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد لديه الكفاءة والخبرة، تذكّر أن الوقاية تبدأ بالفحص، والعلاج يبدأ بقرار، وحياتك تستحق المتابعة الدقيقة والرعاية من متخصص، نرشح لك الدكتور/ زكريا محمد، فهو:
- رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد بطب الأزهر.
- أستاذ مساعد أمراض الباطنة والسكر والكبد.
- دكتوراه أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي.
- استشاري مناظير القنوات المرارية.
- عضو جمعية الجهاز الهضمي الأمريكية.
- عضو الجمعية الأوروبية لأمراض الكبد.
لا شك أن زيارته تمنحك فرصة للحصول على تشخيص دقيق، وخطة علاجية مبنية على أسس علمية وحديثة.
٥٣ شارع نخله المطيعى عمارة البنك الاهلى ، ميدان تريومف - هليوبوليس - مصر الجديدة
القاهرة - مصر