تجربتي مع التهاب القولون التقرحي

تجربتي مع التهاب القولون التقرحي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Telegram
WhatsApp
Pinterest

كانت تجربتي مع التهاب القولون التقرحي مع الدكتور زكريا محمد بمثابة نقطة تحول في حياتي. فلقد جربت العديد من العلاجات واتبعت نصائح مختلفة، لكن كان التحدي الحقيقي هو العثور على طبيب يمكنه فهم حالتي بشكل كامل وتقديم العلاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي. وكثيرا ما كنت اتسائل هل هناك حالات شفيت من القولون التقرحي. هنا يأتي دور الدكتور زكريا محمد الذي بفضل خبرته الكبيرة واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة، قادني إلى تحسن كبير في صحتي.

وفي هذه المقالة، سأشارككم تجربتي مع التهاب القولون التقرحي مع توضيح ما هو التهاب القولون التقرحي وما هي أعراضه، وهل القولون التقرحي يسبب إمساك، وأسبابه وطرق علاجه. وتجربتي مع التهاب القولون التقرحي وكيف شفيت من التهاب القولون التقرحي من خلال تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي.

ما هو التهاب القولون التقرحي؟

هو التهاب البطانة الداخلية للقولون. الذي يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض مثل آلام البطن والإسهال. 

يمكن أن يكون سبب التهاب القولون عدة حالات، منها التهاب القولون التقرحي (UC) الذي يعد نوع من مرض التهاب الأمعاء (IBD)، وهو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي (GI).

ما هي أعراض التهاب القولون التقرحي؟

تجربتي مع التهاب القولون التقرحي

تختلف أعراض التهاب القولون التقرحي في شدتها وتكرارها من شخص للآخر. فقد يعاني بعض الأشخاص من فترات من الأعراض الخفيفة أو قد لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق. وبعد ذلك، يمكن أن تعود الأعراض وتصبح شديدة. وهو ما يعرف باسم هجمات القولون التقرحي.

عمومًا، من خلال تجربتي مع التهاب القولون التقرحي، تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • آلام في البطن
  • زيادة الحاجة للتبرز
  • براز دموي
  • إسهال
  • حمى
  • ألم في المستقيم
  • فقدان الوزن
  • فقدان الشهية
  • حمى

هل القولون التقرحي يسبب إمساك؟

نعم، يمكن أن يسبب التهاب القولون التقرحي الإمساك في بعض الحالات، خاصة عندما يكون الالتهاب متمركزًا في المستقيم. في هذه الحالة، قد يشعر المريض بالرغبة المتكررة في التبرز، لكن يجد صعوبة في الإخراج أو يُخرج كمية صغيرة من البراز، مما يؤدي إلى الإحساس بالإمساك.

على الرغم من أن الإسهال هو العرض الأكثر شيوعًا لالتهاب القولون التقرحي إلا أن الإمساك يمكن أن يظهر أيضًا، خاصة عندما يتأثر الجزء السفلي من القولون.

من خلال تجربتي مع القولون التقرحي، وجب التنويه بأن الإمساك لا يحدث في جميع الحالات، وقد يختلف من مريض لآخر بناءً على منطقة الالتهاب وشدته.

ما هي أسباب التهاب القولون التقرحي؟

لاحظتُ في تجربتي مع التهاب القولون التقرحي أن كثير من المرضي يتسائلون عن سبب المرض.

ولكن، لا يُعرف أسباب التهاب القولون التقرحي بشكل دقيق حتى الآن، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي يُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور المرض، تشمل هذه العوامل ما يلي:

  • العوامل الوراثية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من التهاب القولون التقرحي أو أمراض الأمعاء الالتهابية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، مما يشير إلى أن العوامل الجينية قد تكون جزءًا من السبب.
  • العوامل المناعية: يُعتقد أن التهاب القولون التقرحي ينجم عن استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة. يمكن أن تهاجم خلايا المناعة بطانة القولون، مما يؤدي إلى التهاب وتقرحات.
  • الميكروبيوم المعوي: يمكن أن تؤثر التغيرات في التوازن البكتيري في الأمعاء على الصحة المعوية، وقد تلعب دورًا في تطور المرض.
  • الإجهاد والتوتر: على الرغم من أن الإجهاد والتوتر ليسوا سبب مباشر للمرض، إلا أنهما قد يزيدان من حدة الأعراض لدى الأشخاص المصابين.

قصتي مع القولون التقرحي وكيفية التشخيص

لقد طلب مني الطبيب مجموعة من الاختبارات أثناء تجربتي مع التهاب القولون التقرحي؛ لتشخيص حالتي، تشمل هذه اختبارات تشخيص التهاب القولون التقرحي ما يلي:

  • اختبارات الدم: مثل، صورة الدم الكاملة للبحث عن علامات فقر الدم. وقد تساعد اختبارات أخرى إلى الكشف عن وجود التهاب، مثل ارتفاع مستوى البروتين التفاعلي C وارتفاع معدل الترسيب. قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات الأجسام المضادة المتخصصة.
  • تحليل البراز: لتحديد وجود دم أو عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو طفيلية التي قد تكون سببًا في الأعراض.
  • اختبارات التصوير: قد يطلب الطبيب نوع متخصص من الأشعة السينية يسمى حقنة الباريوم الشرجية؛ للكشف عن علامات الالتهاب في القولون. يمكن أن يُظهر التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي علامات الالتهاب في القولون، خاصة مع التهاب القولون التقرحي المعتدل والشديد. يمكن أن تظهر الأشعة السينية مضاعفات مثل تضخم القولون أو الانثقاب.
  • منظار القولون: المنظار عبارة عن أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا صغيرة. يُدخل الطبيب المنظار من خلال المستقيم لرؤية ما بداخل القولون وأخذ عينات من الأنسجة للاختبار (خزعة).

كيف شفيت من التهاب القولون التقرحي؟

شرح لي الطبيب أثناء تجربتي مع التهاب القولون التقرحي أن هدف العلاج هو  السيطرة على هجمات التهاب القولون التقرحي ومنع الهجمات المتكررة، ومساعدة القولون على الشفاء.

علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي

تشمل طرق العلاج ما يلي:

الأدوية

تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها لتقليل عدد الهجمات ما يلي:

  • 5-الأمينوساليسيلات مثل ميسالامين أو سلفاسالازين، والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض المعتدلة. 
  • أدوية؛ لتهدئة الجهاز المناعي.
  • الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون.
  • مثبطات المناعة، وهي الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم والتي تؤثر على الجهاز المناعي، مثل الآزوثيوبرين.
  • الأدوية البيولوجية، في حالة عدم الاستجابة للأدوية الأخرى. مثل،  إنفليكسيماب وأداليموماب.

الجراحة

قد يحتاج المريض لإجراء جراحة في الحالات التالية:

  • التهاب القولون الذي لا يستجيب للعلاج بالأدوية.
  • التغيرات في بطانة القولون تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
  • المعاناة من مشاكل حادة، مثل تمزق القولون أو النزيف الشديد، أو تضخم القولون.

تشمل خيارات الجراحة المتاحة لعلاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي ما يلي:

  • استئصال المستقيم والقولون والحقيبة اللفائفية 

وهو استئصال المستقيم والقولون والحقيبة اللفائفية. ويعد لإجراء الأكثر شيوعًا لالتهاب القولون التقرحي. 

يزيل هذا الإجراء القولون والمستقيم ولكنه يترك فتحة الشرج سليمة. بعد ذلك، يقوم الجراح بتشكيل كيس اللفائفي، وهو جزء من الأمعاء الدقيقة يتصل بفتحة الشرج. بمجرد الشفاء، يعمل هذا الجزء من الأمعاء الدقيقة كمستقيم جديد يسمح لك بالتبرز كما تفعل عادةً.

  • استئصال المستقيم والقولون وفغر اللفائفي

 إذا لم يكن الجراب اللفائفي خيارًا، فقد يوصي الطبيب بإجراء فغر اللفائفي الدائم (بدون كيس اللفائفي). حيث يقوم الجراح بإزالة القولون والمستقيم والشرج. وعمل فتحة في البطن متصلة بجيب خارج الجسم (فغرة اللفائفي) الذي يجمع البراز. 

تجربتي مع التهاب القولون التقرحي

لقد شفيت من القولون التقرحي، كانت تجربتي مع التهاب القولون التقرحي تحت إشراف الدكتور زكريا محمد كانت تجربة مميزة للغاية. منذ اللحظة الأولى، شعرت بالراحة والاطمئنان بفضل اهتمامه الدقيق بتفاصيل حالتي. لقد استطاع الدكتور زكريا  بفضل خبرته الواسعة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي أن يحدد الخطة العلاجية الفعالة المناسبة لحالتي.

لم تكن قصتي مع القولون التقرحي ورحلة العلاج سهلة، ولكن التوجيه المستمر والدعم الذي قدمه لي الدكتور زكريا جعلني أشعر بتحسن ملحوظ مع مرور الوقت. كانت استجابته السريعة لاستفساراتي وحرصه على متابعتي شخصيًا جزءًا مهمًا من تجربتي مع القولون التقرحي الإيجابية.

تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي

تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي مع الدكتور زكريا محمد كانت نقطة تحول في حياتي الصحية. شفيت من القولون التقرحي بعد معاناة طويلة مع أعراض القولون التقرحي التي أثرت على حياتي اليومية، قررت استشارة الدكتور زكريا بناءً على سمعته الممتازة كأحد أفضل الأطباء المتخصصين في علاج أمراض الجهاز الهضمي في مصر. أوضح لي الدكتور زكريا تفاصيل العلاج البيولوجي وكيف يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والسيطرة على الأعراض بشكل فعال. منذ بدء العلاج، شعرت بتحسن كبير في الأعراض، وأصبحت أتمتع بطاقة أكبر وحياة أكثر راحة. اهتمام الدكتور زكريا بالتفاصيل وحرصه على المتابعة المستمرة كانا عاملين أساسيين في نجاح العلاج واستعادة حياتي الطبيعية. أنصح كل من يعاني من القولون التقرحي باستشارة الدكتور زكريا للحصول على العلاج المناسب.

من هو أفضل دكتور لعلاج القولون التقرحي في مصر؟

يعد أفضل دكتور لعلاج القولون التقرحي في مصر هو الدكتور زكريا محمد، استشاري الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، حيث يتمتّع بعدة مميزات تجعله الخيار المثالي لمن يبحثون عن الرعاية الطبية المتميّزة في هذا المجال.

يتمتّع الدكتور زكريا محمد بخبرة واسعة في علاج القولون التقرحي، حيث يقدم الرعاية الصحية بدقّة واحترافية عالية. إضافةً إلى ذلك، يتمتّع بمهارات تواصل فائقة، مما يسهل على المرضى فهم الإجراءات بشكل واضح ومباشر. بفضل حصوله على العديد من الشهادات العلمية، يؤكد الدكتور زكريا محمد جدارته وتفوّقه في مجاله. 

لا تضيع الفرصة لتحسين حياتك الصحية، احجز الآن وابدأ رحلتك نحو الشفاء!

المصادر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Telegram
WhatsApp
Pinterest

مقالات آخرى